١٣ سبتمبر ٢٠١١

أقل تركيزاً من الرجل المرأة تتعرض للتشتيت أثناء القيادة

تتهم المرأة من قبل الرجال بأنها غير ماهرة في قيادة السيارة ، كما تظهر أحد الدراسات التى تتبعت تتبعت نحو‏6‏ ملايين حادثة مرورية أن النساء هن أكثر تسببا للحوادث بالمقارنة مع الرجال .
كما ان الحوادث التي تحدث بين رجل ورجل تعتبر أقل خطورة من تلك التي تحدث بين امرأة وأخري، كما اوضحت الدراسة انه من أهم الأسباب لارتكاب النساء حوادث اكثر من الرجال يعود الي قصرها عن الرجل ومعظم نوافذ السيارات الحديثة تكون أعلي من مستوي المرأة مما يؤدي في بعض الأحيان الي عدم قدرتها علي التركيز او تقدير المسافات بشكل صحيح.

ويفسر  د.الهامي عبد العزيز أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس الأمر بحسب جريدة "الأهرام" أن المرأة بطبيعتها انفعالية وعاطفية أكثر من الرجل , ولذا فالقدرة علي الثبات الانفعالي تكون أقل نسبيا بالنسبة للمرأة عن الرجل، كما إن لديها احساساً دائما بأنه ليس هناك من يعاتبها أو يحاسبها علي ما تفعله في الطريق اثناء قيادتها السيارة لكونها امرأة، مع انشغالها واهتمامها بالبيت والاسرة عامة, فالادوار المختلفة التي تقوم بها المرأة والجهد المضاعف في البيت والعمل قد يكون له علاقة بكثرة الحوادث نظرا للتشتت الذهني والشرود والسرحان الناجم عن هذه الأدوار التي تقوم بها..





ويؤكد د.الهامي على صحة هذه الدراسة قائلاً : أن الرجل يتدرب مبكرا منذ صغره علي الألعاب التي يمارسها وتحتاج الي سرعة رد الفعل والسرعة في اتخاذ القرار والتي تسمي بزمن الرجع والتي تعني الفترة التي تحدث فيها الاستجابة بين ظهور مثير واستجابة مثل ظهور اشارة مرور او توقف مفاجيء ورد فعل السائق تجاه هذا الحدث المفاجيء.. وهذا يتدرب عليه الذكور بشكل أكبر والالعاب التي يمارسونها تدربهم علي ذلك لفترة طويلة مما يكسبهم من خلالها المهارة في القيادة بينما يختلف الأمر مع الألعاب الموجهة للبنات في فترة الطفولة.

وعن الاختلاف بين سيكولوجية المرأة والرجل أثناء يؤكد د.الهامي ان الخوف والتردد والتهور موجود عند المرأة والرجل, ولكن المرأة أكثر انفعالية من الرجل.وأخيرا ينصح أستاذ علم النفس النساء بعدم القيادة إذا كان هناك شعور بالارهاق والتعب ومحاولة التركيز بقدر الإمكان في القيادة والطريق حتي يصاحبهن طريق السلامة بإذن الله.