أنـــــا و أنـت .. شـخـصٌ لا شـخـصـيـن

ليسَ العيبُ مني أني لم أستطع التمَسُكَ بكِ إلى النهاية ، ولكن يأتي العيب لأن الناس لم يفهمو مشاعرنا
فـأنا سـوفَ أضــــلُ هـنـا أرسـمُ خريطةً للوُصُولِ لـكِ بشكلٍ صحيح وبـدون أي حـواجـز تعيقني للتمسك بيدك
أنـــــا و أنـت شـخـصٌ لا شـخـصـيـن ، يملأُنا دمٌ واحــد ويجمعنا قـلـبٌ ولـــــن يَجمَعُنا إلا مـكاـنٌ واحـــد لا غير
بالأمسِ كـــــانَ الحُلم أن أـبقـى مـعـكِ بكلامٍ يجمعنا ، أقـولها وبصـدقٍ أني لـم أُفَكِر بالعواقب التي حدثت أبداً
كـــــان تفكيري غـارقٌ بـــكِ حيثُ كُنت أُفَكِرُ بــكِ دائماً و أريدُكِ جنبي حـاضراً ولــم أكن أُفَكِرُ بالمستقبل أبـــداً
أعـتـرفُ بـــأن الخـطأ كـــــان خطأُنا وكُـــــلَ شخصٍ يَجب أن يتعلم مـن أخطائهِ وأن يـعـيد تكرارها فذلكَ أفضل
وهـذا مـــا أصبحَ لــنــا ، لـــم نفكِر بـمـا سَيَحدُث ولم نفكر بما سوفَ يَحصُلُ إنْ حدثَ ذلكَ ، لم نفكر بذلِكَ أبداً
أعترفُ لـك بـأنـي رسـالـتـي لـكَ لـم تَكُن تحـت إرادتي الشخصية ، وإنمـا كانت تحت المنطوقِ العقلي لا أكثر
كُنتُ أُريدُ الحِفاظَ عليك لا الإسائة إليك ، أتمنى أن لا يأتي يـومٌ تُخطِئ فـيـه بقولك أنـي لـم أفـي بوعدي لـك
الوعـودُ تـبـقـى وعـوداً وبـمـا أنـنـي حــرٌ يجب عليَ أن أفـي بالوعـدِ الـذي بيننا وأن لا أغير أيَ يترتب عليه ابداً
وتـذكـر بـأنـي لـــم أفـوزَ بـك فـقـط ! ، نـعـم فـقـد رَبِحتٌ عائلة لا أنـت فـقـط ! ، عليك معرفةُ هذا لِتعرف ما أقصد
وفـي نـهايـةِ حـديـثـي لا يسَعُني إلا القولُ لجميعِ زوارِ هـذهـِ الصـفـحة بـمـا تحـويـهِ مــن كلمات عربية عديدة
إذهب وجدد عهدكَ فالغدُ أفضلُ بكثيرِ في حالِ أردتَ التغيير في حياتك ..