من اقوال الشعراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب ، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب ، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
نزار قباني
.......................................
في مقلب القمامة،
رأيت جثة لها ملامح الأعراب،
تجمعت من حولها النسور والذباب،
وفوقها علامة،
تقول هذه جثة كانت تسمى قديماً "كرامة"
.......................................
وغاية الخشونة، أن تندبوا:
(قم يا صلاح الدين، قم)
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة،
كم مرة فى العام توقظونه،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة؟
دعوا صلاح الدين فى ترابه واحترموا سكونه،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه!!
الشاعر العراقى الكبير
أحمد مطر
....................................
ذَلَّ مَن يغبِطُ الـذلـيـلَ بـعـيـشٍ
رُبَ عَـيـشٍ اخـفُ مـنه الحِمَامُ
كُــلُ حُـلـمٍ اتـى بـغـيـر اقتـدارٍ
حُـجَـةٌ لاجـــئٌ إلـيـهـا الـلـئـامُ
مَـن يَهْنْ يَسْــهُلُ الهَـوَانُ عليْه
مَــــا لِجُـــرْحٍ بِمَيِّـتٍ إيـــــلامُ
المتنبي
.....................................
مواطنون كلنا لكننا بلا وطن
ممتهنون كلنا .. لكننا بلا مِهن
محنطون غارقون فى توابيت الزمن
وكلما مرت محن
كانت دماؤنا الثمن
ثم حمدنا الله أنها أخف من محن
الشاعرة الموريتانية أمباركة بنت البراء
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
نزار قباني
.......................................
في مقلب القمامة،
رأيت جثة لها ملامح الأعراب،
تجمعت من حولها النسور والذباب،
وفوقها علامة،
تقول هذه جثة كانت تسمى قديماً "كرامة"
.......................................
وغاية الخشونة، أن تندبوا:
(قم يا صلاح الدين، قم)
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة،
كم مرة فى العام توقظونه،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة؟
دعوا صلاح الدين فى ترابه واحترموا سكونه،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه!!
الشاعر العراقى الكبير
أحمد مطر
....................................
ذَلَّ مَن يغبِطُ الـذلـيـلَ بـعـيـشٍ
رُبَ عَـيـشٍ اخـفُ مـنه الحِمَامُ
كُــلُ حُـلـمٍ اتـى بـغـيـر اقتـدارٍ
حُـجَـةٌ لاجـــئٌ إلـيـهـا الـلـئـامُ
مَـن يَهْنْ يَسْــهُلُ الهَـوَانُ عليْه
مَــــا لِجُـــرْحٍ بِمَيِّـتٍ إيـــــلامُ
المتنبي
.....................................
مواطنون كلنا لكننا بلا وطن
ممتهنون كلنا .. لكننا بلا مِهن
محنطون غارقون فى توابيت الزمن
وكلما مرت محن
كانت دماؤنا الثمن
ثم حمدنا الله أنها أخف من محن
الشاعرة الموريتانية أمباركة بنت البراء